الأحد، 21 فبراير 2010

عرض فرصة .. مجموعة اراضي ... و باسعار مناسبة للجميع

السلام عليكم جميعاً اعطني من وقت ثواني
و بادر في نشر الخير لتكن من احل الخير ان شاء الله
~²؛؛²~ (الطمع ضر مانفع ) ~²؛؛³~
قيل و قال.... دائما
لكن يبقى الانسان يتشبث بهذه الصفة السيئة جاهلا لضررها أو واضعا مبررات لتصرفاته
وربما يزيد طمع وشجع الانسان من مجرد تصرفات عادية الى قتل أو سلب
فالطمع يعمي الانسان عن طريق الصواب ويودي به الى طريق الهلاك
الطمع الذي يكون الناس فيه أغنياء ثم بسبب شرور انفسهم يصبحوا فقراء
فالطمع يكون للانسان مثل السراب يركض ويلهث وراءه فعندما يصل اليه يجده سرابا
فلا يحصل الى الندامة والخسران
و الطمع لا يعترف بأي شيء جميل بل يسرق كل شئ جيد وكل شعور حسن
فيكون الانسان من الخارج غني لكنه في الداخل فقير,,
لما لديه من شعور بالنقص وسعيا وراء وساوس الشيطان في طلب المزيد
وطبعا في هذه الايام الامثلة كثيرة عن طمع الانسان
التي نرى فيها من التخريب للنفوس وتدمير للروابط والقيم
صور كثير تمر من امامنا,,, مشاهد تتكرر من أساليب البعض
وطمعه بكل شيئ
غش بالمباني
وغش بالسلع والبضائع
همه الوحيد هو كيفية جمع المال
وكأنهم ينسون أن الرزق مقدر من عند الله
ومهما عملوا اوفعلوا فلن يحصلوا أكثر مما قسمه الله عليهم
ورد في الحديث الشريف عن حديث أنس وابن عباس رضي الله عنهم بلفظ
{ لو كان لابن آدم واد من مال لابتغى إليه ثانيا ,
ولو كان له واديان لابتغى لهما ثالثا ,
ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ويتوب الله على من تاب }
رواه الإمام أحمد والشيخان
وقيل في المثل الشعبي
>>لو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش <<
لكن طبعا هذا لا يجعلني اقول اننا نقعد ولا نعمل
لكن الانتباه والحذر من الطمع في العمل والمعاملة مع الناس
فالاجتهاد في طلب الرزق واجب على الانسان
والله ييسر لمن يسعى فيطلب الرزق
>>فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ وَٱشْكُرُواْ لَهُ <<
[العنكبوت:17].
عندها سيقدر الله رزقه ويكفل له حية آمنة
لقوله تعالى :
>>وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي ٱلأرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِى كِتَابٍ مُّبِينٍ <<
[هود:6].
والرضا بما قسمه الله تعالى كفيل بزيادة الربح
فعلى التاجر ان يرضى بالربح القليل ولا يسعى للتحايل والطمع بالمزيد
لذلك علينا ان نتوقف ان الطمع لا يعود على صاحبه الا بالخسران
وان الله لا يفضل احد على آخر الى بالعمل الصالح وليس لمكانه او عزوة
فكلنا نسمع عن قصة صاحب الجنتين التي ورد ذكرها بسورة الكهف:
(32 - 42 )
فبعد أن كان له من الرزق والعز لكنه لم يكتفي بما اعطاه الله
ومن شجعه وطمعه اعمى بصره بأن يشكر الله على مآتاه من نعمة
فانكر وظلم واغتر بما لديه
فما كانت نهايته أن تكون جنته ارض خاوية لا خير فيها
فعندها لم ينفعه ندمه ,,,
فالعمل الصالح وشكر الله على رزقه كفيل بان يستمر الخير ولا ينقطع
كثرة العبادات والطاعات والتوبة والاستغفار هي من الاسباب الداعية للرزق
يقول تعالى في سورة [نوح:10-12]
>> فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً <<.
ووالانفاق في سبيل الله الكرم لا ينقص من المال بل يزيده
وهو علاج من لديه هذه الصفة السيئة ,,,
فقد ورد قول النبي "صلى الله عليه وسلم "لبلال
((أنفقْ يا بلال ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً))
صححه الألباني
وأيضا الشكر يزيد الرزق لقوله تعالى
في سورة ابراهيم آية 7
>>لئن شكرتم لأزيدنكم <<
فأسألك اللهم رزقا طيبا ,,,
وأحمدك وأشكرك على كل نعنة اعطيتني اياها

http://bit.ly/9jzmG5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق